أعلن وزير الداخلية الصربي ألكسندر فولين، الاتحاد الأوروبي سيفرض مع الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا، الحزمة الأولى من العقوبات ضد صربيا، التي تتلقى النفط الروسي عبر كرواتيا.
ورأى أن "الإتحاد الأوروبي أثبت مجددا أنه عبارة عن ناد للدول التي وقفت جيوشها قرب ستالينغراد، وأن الاتساق الوحيد في سياسته هو الانتقام من الشعوب الحرة"، مشيرا الى ان "بمبادرة من كرواتيا، تم منع وصول النفط الروسي إلى صربيا عبر خط أنابيب الأدرياتيكي، في حين لا تزال بلغاريا تحصل على هذا النفط، مبررين ذلك بوجود مصفاة نفط روسية في بورغاس البلغارية، متناسيين وجود مصفاة روسية أيضا في بانشيفو الصربية". ولفت الى انه "بسبب المبادرة الكرواتية، ستضطر صربيا لشراء النفط بسعر أعلى من العراق".
ووفقا له، سيتعين على صربيا في المستقبل القريب التفكير في بناء خط أنابيب نفط بالشراكة مع دول أخرى، "لأنه حيثما يمكن لكرواتيا أن تضر بصربيا، فستفعل ذلك حتما".
كما رأى ان "في الاتحاد الأوروبي تتولى كرواتيا البذيئة تقرير مصيرنا، لذلك هذا الاتحاد هو مكان لإذلالنا ولمعاناتنا في المستقبل، لذلك من الأفضل أن لنا أن نكون دولة محايدة عسكريا وسياسيا بدلا من نيل عضوية هذا الاتحاد حيث تسود عقدة الكروات ورغبتهم في الانتقام".